في العصر الرقمي الحالي ، من السهل افتراض أن طرق التسويق التقليدية مثل الطباعة عفا عليها الزمن ولم تعد فعالة. ومع ذلك ، تُظهر الأبحاث أن المواد التسويقية المطبوعة لا تزال لها تأثير كبير على المستهلكين ويمكن أن تكون أداة قوية لترويج الأعمال.
أولاً ، المواد المطبوعة ملموسة ويمكن نقلها فعليًا من شخص لآخر ، مما يزيد من وصولها وتعرضها. تعد بطاقات العمل والكتيبات والنشرات كلها أمثلة على المواد المطبوعة التي يمكن توزيعها على العملاء أو العملاء المحتملين ،
وثانيًا ، يمكن للمواد المطبوعة أيضًا أن تترك انطباعًا دائمًا لدى العملاء. يمكن لقطعة مطبوعة جيدة التصميم وعالية الجودة أن تجعل الأعمال التجارية تبرز من منافسيها وتخلق صورة لا تُنسى للعلامة التجارية ، بالإضافة إلى ذلك ، يمكن للمواد المطبوعة أن تكمل جهود التسويق الرقمي. على سبيل المثال ، يمكن أن يؤدي تضمين رمز الاستجابة السريعة على نشرة مطبوعة أو كتيب إلى توجيه العملاء إلى موقع ويب أو صفحة وسائط اجتماعية ، مما يؤدي إلى دمج القنوات المطبوعة والرقمية بشكل فعال.
أخيرًا ، يمكن أن توفر المواد المطبوعة إحساسًا بالشرعية والجدارة بالثقة للأعمال التجارية. يمكن لبطاقة العمل أو الكتيب ذي المظهر الاحترافي أن يمنح العملاء المحتملين الثقة في قدرات الشركة وخبراتها ،
وفي الختام ، لا تزال المواد التسويقية المطبوعة أداة قيمة للشركات في العصر الرقمي. من خلال الاستفادة من الفوائد الفريدة للطباعة ودمجها مع جهود التسويق الرقمي ، يمكن للشركات الترويج بفعالية لعلامتها التجارية والتواصل مع العملاء.